أفتتح مركز تدريب تكنولوجيا الصناعة والمجال بإدارة طنطا التعليمية غرب وذلك بمدرسة الأحمدية الثانوية بطنطا عن دور الإعلام في تطوير المنظومة التعليمية والتواصل مع الإعلام واستخدام التكنولوجيا الجديدة في التواصل بحضور مها الشربيني مدير عام إدارة غرب طنطا ،محمد عبد العزير ندا الموجه الاول، وحاضر فيها محمد عبد الغفار نائب رئيس تحرير أخبار اليوم الأسبق والدكتور محمد أبوشوشة رئيس تحرير جرية التعاون ، وعلاء شبل مدير مكتب الشروق بالغربية وذلك تحت إشراف فاطمة خضر وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية وحضر الدورة جمال الليثي الموجه العام وكذا موجهي الادارات والمسئول الإعلامي لتوجيه تكنولوجيا الصناعة والمجال بالإدارات التعليمية العشرة بالإضافة لمسئولي العلاقات العامة بالمدرية والإدارات وموجهي العموم بكفر الشيخ والشرقية وذلك بمقر مركز التدريب بمدرسة الأحمدية الثانوية
وقال محمد عبدالعزير ندا الموجه الاول لادارة غرب طنطا ان الدورة التربية تأتى في افتتاح مركز التدريب بالإدارة لتفعيل المادة والتدريب المستمر فى المادة ورفع مستوى المعلمين على مستويات متدرجة وفقا للمرحلة التعليمية وتأتى دورة الاعلام فى الافتتاح للتواصل مع الاعلام لشرح وتوصيل مفهوم المادة وأثرها فى رفع مستوى الطلاب من حيث أهمية ما تتناولها من حيث تشكيل عقل ووجدان الطالب فى ما قبل مرحلة التعليم الجامعي من خلال استخدام واصلاح الاجهزة الحديثة سواء كهربائية او تكنولوجيا الاتصال
وقال محمد المسيرى المسئول الإعلامى لتوجيه المجال الصناعى ان الدورة هى الاولى لمركز التدريب بإدارة غرب طنطا مؤكدا على أهمية الإعلام في توصيل المعلومة للطلاب وولى الأمر في التعليم وكذا إعلامهم بأهمية مادة تكنولوجيا الصناعة وهذا يتطلب تدريب الزملاء على التواصل مع الاعلام وأن يكون لهم دراية بكنابة الخبر والتقرير حتى يسهل نشره في الصحف والمواقع الخبرية
وقالت السيدة مها الشربيني مدير عام إدارة غرب طنطا أنها سعيدة بالتجربة ومستفيدة من الحالة الجديدة لتدريب المدرسين على عمل جاد واستخدام التكنولوجيا في التواصل وهى مبهورة مما تجده من مدرسي المجال الصناعي بالإدارة وما يقمن به من تصنيع أشياء نحن فىى حاجة لها ولكن عدم الاعلام عنهم جعل البعض لا يعرف ما يقدمون شارحة تجربتها في معرض مديرية التربية والتعليم في العام الماضي وما شهدته به من منتجات وكذا التعليم الصناعي وهذا يحتاج لتبنى الإعلام ما يحدث على أرض الواقع
وقال علاء شبل مدير مكتب الشروق بالغربية
في بداية حديثة تحدث عن دور الاعلام في الفتح الإسلامي دور الاعلام فى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو والاعلام المريء والمكتوب والمسموع والمدونات والبوابات والتواصل الاجتماعي ، الاعلام المهني الحر والصحفي لا يفهم رايه وميله وهو ناقل لحادث ويختلف عن الكاتب الذى يبرز رأيه العلمي ومن هنا الخبر يبتعد عن لرأى وضرب مثلا كإعلامي لحادث المنصورة ان الحادث انفجار وقع وحدث
وقال شبل نحن نفتقد المهنية والحيادة التامة من منطلق توجيه الرأى العام ، نتحدث عن اجرام وبالتالي نقل الرأي الآخر فالمهنية تطلب منى ذلك ، الخبر لابد ان يجيب عن عدة اسئلة أين ومتى وكيف ولماذا ، ومن وأحيانا يتضمن الفاعل ، والخبر هو الأصعب لكونه هو الذى يحتاج معلومات ومتابعه ،والخبر دائما يبدأ بفعل ومقسما لفقرات بسيطة وفقره ، وان تترك القارئ ان يتنفس ، وان تعطى له ملخص كامل فى بداية الخبر وترك التفاصيل فى المتن والمصارحة هي اقصر الطرق لتجنب الكوارث والمكان الخالي عرضه لمن يملؤه ، خاصة ونحن فى عصر السماوات المفتوحة ،
والمقال وهومن فنون الادب وإرياحية الكاتب وفكره والحوار وكيف تجرى حوارا مع مسئول أو غير مسئول ، نوعان حوار للمواجهة وتوضيح الحقائق ، وحوار أخو للتلميع ولابد ان يكون المتحاور ولديه علم وثقافة ومعلومات كافية عن الشخصية التى اتحاور معها و اجمع عنه معلومات ومستعد ان تنحرج او تحرج التي ستواجها
وانتقل مدير مكتب الشروق الى كتابة التقرير والتحقيق كمشكلة وتأخذ فيها كافة الآراء وتنقل ببساطه هذه الصور وتنقلها للمسئول الاخير للرد والتوثيق الصوتي مهم وهذا يحتاج لأخلاقيات وضمير فى حال التسجيل لمن تحاوره
ثم تحدث الكاتب محمد عبد الغفار نائب رئيس تحير أخبار اليوم احببت الصحافة من خلال مدرس في المدرسة فكل حياتنا مبنية على الخبر منذ القدماء المصريين والموجودة فى الاثار ، تعلن يومياتهم واخبارهم ، وكان جمال عبد الناصر يقول ان يهتم ويدقق في اختيار رئيس مجلس تحرير اكثر من تعين وزير الحربية لكون الصحفي يشكل وجدان المواطن ، فالخبر لابد ان يهم اكبر قدر من الناس ، وان يكون له مصداقيه ،وجذاب من خلال عنوانه ومتضمن الشقيقات الخمس والخبر يصنع حدث وتسويقه من خلال ما يتضمنه من معلومات وشخصية ما يتناوله ،وبدايته تقوم على نوع الحدث والخبر فقد تكون الشخصية هى البداية الخبر او لماذا فى حال معرفة المعلومة وليه الحادث او متى فى حالة وقع الحادث وهكذا واعظم فنون الصحافة الخبر والتحقيق ، والمتبعة وما وراء الخبر والتقرير الصحفي من قاعة المحاكمة ، من خلال تقرير عما دار ، او من خلال السفر الخارج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق